حكايتي
بفضل الله، من مساعد بائع الى أعلى مناصب الإدارة والتسويق، هنا حكايتي اللي بدأت من ربع قرن، وإزاي تطورت علاقتي بالإدارة والتسويق والاستثمار مع الوقت.
مبدئياَ لازم اعرفك أهم معتقداتي الإدارية:
لو حبيت اديلك خلاصة وكبسولة نجاحي في الـ 26 سنة اللي فاتوا، اقدر الخصهم في 4 معتقدات إدارية نجحوا معايا في كل المشاريع اللي أدرتها واقدر بكل ثقة إنهم أثبتوا فعاليتهم في ادارة قسم التسويق في كل الأنشطة اللي اشتغلت فيها:
العميل أولا وأخيرا:
يعني تبدأ رحلتك من عند العميل وتنتهي عنده، تفهم احتياجاته وطلباته وتقدم له الخدمة اللي هو فعلا محتاجها وكإنها متفصله مخصوص له، وتتأكد من رضاه وتاخد ملاحظاته وتحل مشاكله.
الإدارة بالأهداف:
ده أكتر مبدأ إداري بحبه، وأساسه هو اننا نركز على النتائج أكتر من تركيزنا على الخطوات الروتينية. لأنك مش لازم تبقى روتيني وممل عشان تبقى مسيطر. خليك مرن وخلي النتائج هي اللي تتكلم.
بناء فريق عمل قوي:
فريقك هو طريق البداية للإدارة الصحيحة والتسويق الناجح، لازم كل كلام وتصرفات اعضاء الفريق تمشي هي وتوجهات الشركة في نفس الاتجاه. ولازم كل واحد فيهم يعرف مهامه ومسئولياته، عشان من الناحية التانية الموظف راضي يساوي أكتر من عميل راضي. اتخيلت بقى أهمية الفريق المسئول عن صورة شركتك قدام عملائك؟
الابتكار والتطوير السريع والمستمر:
في السوق اللي مش بينام، لازم تكون سابق لمنافسيك وتقدم منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة تلبي احتياجات عملائك. وده ممكن تحققه من خلال تشجيع فريقك على البحث عن الأفكار الجديدة، وطبعا دورك كمدير انك توفر الموارد اللازمة للبحث والتطوير.
نرجع بقى لبداية الحكاية..
بدأت حكايتي من جامعة اسكندرية - كلية التجارة - سنة 1999
وفي واحدة من محاضرات مادة التسويق دخل الدكتور المحاضر للمدرج وهو شايل في يده نسخة من (جريدة الأهرام) وشوية حاجات تانية.
بعد التحية حط أوراقه وملفاته على جنب، وفتحلنا الجرنان على إعلان لشركة دايو موتورز، محطوط فيه صورة لعربيتهم الجديدة الصغيرة جدا (دايو ماتيز) وقعد يتناقش معانا عن الإعلان ده، واتفاعلنا معاه وجاوبناه حسب فهمنا في التوقيت ده.
النتيجة:
تغير تام في مستوى تفكيري لأني ولأول مرة - وخصوصا في التوقيت ده - أشوف دكتور جامعي بيربط بين العلم والواقع. كل التحية والتقدير لأستاذي الدكتور إسماعيل السيد.
من فضل ربنا عليا اني كنت باشتغل جنب الدراسة، وده اعطاني فرصة أطبق اللي باتعلمه بشكل عملي واعتمدت استراتيجية تسويقية مبسطة جداً محورها العميل، نبدأ عنده وننتهي عنده واشترطت فيها ان الطرفين يكونوا كسبانين.
ودلوقتي وبخبرة متراكمة من 26 سنة، ونجاح تطبيق الاستراتيجية اللي كلمتك عنها في أكتر من دولة وأكتر من نشاط كان أهمهم الاستثمار العقاري، أقدر أقول لك إني بتوفيق الله حاعلمك ازاي تختار مشروع يحقق لك ربح محترم على استثمارك والأهم انه بأقل نسبة مخاطر عشان توصل للحرية المالية في أقرب وقت بإذن الله.
تابعني عشان أكيد حتلاقي هنا معلومة تفيدك في حل مشكلة، وأكيد يشرفني اننا نتعاون مع بعض.