بقالنا كام ساعة في كلام كتير عشان مارك غير اسم فيس بوك الى ميتا.. والدنيا اتقلبت عالفاضي…
تقنيا مفيش حاجة اتغيرت خالص لأن اللي اتغير هو اسم الشركة الرئيسية (الأم) المالكة لفيس بوك وماسنجر وانستاجرام وواتس آب.. ودي حاجة طبيعية لما شركة واحدة يكون عندها أكتر من خدمة..
جوجل عملت ده قبل كده ولما بقت بتقدم أكتر من خدمة غيرت اسم شركتها الأم الى ألفابيت وسناب شات برضه غيرته الى سناب.
ندخل للمفيد بقى، مارك بيعمل ده لأسباب كتير غير انه بيقدم خدمات تانية غير فيس بوك وكمان الاسم ده عامل له صداع بالتسريبات اللي بتتسرب كل شوية فيبقي فيس بوك مجرد شركة من ضمن الشركات.
الحاجة الاهم ان ميتا بتشتغل على مشروع عملاق للعالم الإفتراضي ووفقا للكلام اللي بيتقال انه حياخد وقت اكتر من يومنا، يعني مثلا بعد كده حنحضر الحفلات الموسيقية من عالكنبة وبشكل واحساس أكثر واقعية من الفيديو كول والنظارات ثلاثية الأبعاد..
نروح بقى للأهم واللي يخص شغلنا واللي مارك بدأ فيه فعلا وهو عملية إعادة تسويق شاملة لشركاته، والمفروض اننا كمسوقين نبدأ بمذاكرة مشروعه الجديد (ميتافيرس) كويس ونشوف الفرص والتهديدات اللي حتطلع لما مشروع زي ده يشوف النور وإزاي نبقى قادة في المجال ده لما ينتشر.. وإزاي نقدر نطلع في النهاية بصفقات كسبانة لكل الأطراف …
تحياتي ليكم..